قافلة الأمل في كوجالي يواصل نشاطاته الإغاثية خلال الأشهر الحُرُم
واصل وقف قافلة الأمل كوجالي نشاطاتها الإنسانية على مدار العام، حيث أدخلت البهجة إلى قلوب العائلات المحتاجة في المدينة بمناسبة الأشهر الحُرُم المباركة.
وأكد رئيس وقف قافلة الأمل في كوجالي "غُلبَدّين ياتشين" في تصريح له أهمية استثمار هذه الأشهر الفضيلة على أفضل وجه، قائلاً: "الأشهر الحُرُم هي زمن تتجلى فيه الرحمة والبركة وروح المشاركة بشكل خاص، ونحن كجمعية نسعى في هذا المناخ الروحي إلى تقديم مساهمة ولو بسيطة على موائد عائلاتنا المحتاجة".
وأضاف ياتشين: "هدفنا لا يقتصر على توزيع السلال الغذائية فحسب، بل يتجاوز ذلك إلى بناء جسور من المودة بين القلوب، وإيصال رسالة مفادها أن أحداً ليس وحده. فالتكافل والتضامن من أهم القيم التي تُبقي المجتمع متماسكاً، وعندما تنشأ رابطة إنسانية بين اليد المعطية واليد الآخذة، نكون قد بلغنا غايتنا الحقيقية".
وأعرب "ياتشين" عن شكره للمتبرعين والمتطوعين، مشدداً على أهمية استمرارية الدعم، وقال: "أتوجه بخالص الشكر لكل المتبرعين والمتطوعين والداعمين الذين كان لهم دور في إنجاح هذا العمل الخيري. بفضل دعمهم نستطيع الوصول إلى عدد أكبر من الأسر وبث الأمل في بيوتها. إن الأشهر الحُرُم تذكرنا مجدداً بقيم المشاركة، والتعاطف، ورعاية المحتاج، ونأمل ألا يقتصر هذا الوعي على هذه الأيام فقط، بل أن يمتد إلى جميع أيام العام".
ودعا ياتشين كل من يملك القدرة إلى دعم مسيرة الخير، قائلاً: "فلنتذكر دائماً أن سلة غذائية قد تُنعش مائدة، وابتسامة صادقة قد تلامس قلباً". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّرت جماعة الإخوان المسلمين من أن دولة الإمارات العربية المتحدة تواصل في اليمن السياسات ذاتها التي انتهجتها في ليبيا والسودان، والقائمة على دعم النزعات الانفصالية والفاعلين من خارج إطار الدولة، مؤكدة أن هذا النهج يشكّل تهديدًا خطيرًا لوحدة اليمن وللاستقرار الإقليمي.
حذّر الاتحاد الأوروبي من أنّ تهديد سلطات الاحتلال بمنع منظمات دولية غير حكومية من العمل في قطاع غزة سيحول دون وصول "مساعدات حيوية" إلى سكان القطاع المدمّر.
أقدم الاحتلال الصهيوني على خطوة وُصفت بالتصعيد الخطير ضد العمل الإنساني، عبر قراره إلغاء تراخيص 37 منظمة إغاثية تعمل في قطاع غزة والضفة الغربية، في وقت بلغت فيه الأزمة الإنسانية مستويات كارثية غير مسبوقة.
دعت بلجيكا سلطات الاحتلال الصهيوني إلى رفع جميع القيود التي تعيق وصول المساعدات الإنسانية، منتقدة الشروط الجديدة المقيّدة التي فُرضت على عمل منظمات المجتمع المدني الدولية.